أجرى الرئيس السنغالي ماكي صال رئيس الاتحاد الإفريقي إتصالا هاتفيا مع نظيره المالي أسيمي غويتا حول تطورات الأوضاع السياسية بين دول الإيكواس وجمهورية مالي.

وغرّد “صال” عبر حسابه بتويتر قائلا : “عشيّة زيارة وسيط المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا إلى باماكو ، تحدثت اليوم مع العقيد أسيمي غويتا ، رئيس المرحلة الانتقالية في مالي ، إنني أؤيد استئناف الحوار من أجل حل تفاوضي للأزمة في مالي ” .
وفي وقت سابق، نفت رئاسة الجمهورية السنغالية، الأحد في بيان نشر على نطاق واسع ، المعلومات التي تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي حول فتح الحدود بين السنغال ومالي.
وقال البيان الصادر عن الرئاسة السنغالية، إنه يتم تداول إعلان في شبكات التواصل الاجتماعي، ينسب تصريحات للرئيس ماكي سال، أنه إذا لم تفتح المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا الحدود مع مالي اعتبارا من 25 مارس ، فإن السنغال ستفتح حدودها مع هذا البلد.
وأشار البيان إلى أن “رئاسة الجمهورية تود أن توضح أن هذا الإعلان، مجرد أخبار كاذبة وبالتالي فهو باطل وغير ذي أساس”.
وتخضع مالي منذ 9 يناير الماضي، لحظر اقتصادي وتجاري فرض من طرف شركائها في المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا باستثناء المواد الضرورية الأساسية، من أجل حمل السلطات الانتقالية المالية على تحديد جدول زمني لتنظيم انتخابات وتسليم السلطة للمدنيين.
ويؤثر هذا الحصار الاقتصادي على شركاء مالي الإقليميين خصوصا في السنغال والكوت ديفوار الذين تضرروا بدورهم من هذا الحصار.