احتفلت الطائفة اللاهينية بالسنغال في يومي الخميس والجمعة (30 و 31 يناير 2025) بالذكرى ال145 لنداء سيدنا ليمامولاي المدعو بالمهدي المنتظر حسب اعتقاد مريديه ، حيث جرى هذا الحدث الديني الكبير في منطقة كامبرين إحدى ضواحي العاصمة السنغالية دكار.

وتأسست هذه الطائفة الدينية منذ عام 1883 في يوف، حيث يحتفل أتباعها بحدث ديني سنويا وسط أجواء روحانية فريدة من نوعها بتلاوة عطرة من الذكر والدعاء .

للتذكير، أدى رئيس الجمهورية فخامة السيد بشير جوماي فاي برفقة السيدة الأولى مري خون فاي وعدد كبير من المسؤولين الحكوميين زيارة تفقدية إلى كامبرين يوم الأربعاء الماضي، حيث التقى مع وفده الخليفة العام للطائفية اللاهينية سرين مختار لاي وكبار أعيان الزاوية اللاهينية، مثمنا جهود البيوت الدينية في السنغال على ضمان الاستقرار والتضامن الاجتماعي والتماسك في البلاد.

وخلال الحفل الختامي لفعاليات هذا الحدث، تعهد وزير الداخلية والأمن العام الجنرال جان باتيست تين باستكمال وتنفيذ المشاريع المتبقية في يوف وكامبرين مما سيضمن تنظيم هذا الحدث السنوي على أحسن وجه.
من جانبه حث الناطق باسم الزاوية اللاهينية سرين ممدو لمن لاي مريديه على ترسيخ قيم التسامح والتعايش السلمي مع الآخرين، مبرزا ضرورة العمل على احلال السلام ونبذ العنف في جميع أقطار العالم.

كما تحدث في سياق متصل على أن الزاوية اللاهينية تستطيع الاعتماد على نفسها دون الٱخر، مشيرا إلى ذلك أن الدولة مهما قدمت من مساعدات لنا لن تقصر شيئا من نجاح هذا الحدث الديني، وهي تصريحات أثارت غضب أنصار النظام الجديد في السنغال، حيث اعتبروها تقليلا لانجازات الدولة في البيوتات الدينية وخصوصا مدينة يوف.

دكارنيوز