تعالت أصوات الأبواق وازدادت كثرة المواكبين لحديث الساعة عبر الوسائل الإعلامية والشبكات الاجتماعية منذ إثارة قضية اغتصاب ملكة الجمال لعام 2020 السيدة فاطمة جون من مدينة فاتيك .
إن دخول الحركات النسوية في القضية عقب تصريح أدلت بها مديرة لجنة التنظيم لمسابقة الجمال في السنغال السيدة أمينتا بجان معبرة أن كل من عاشت الاغتصاب والتحرش الجنسي فهي مسؤلية نفسها لأنها بلغت الرشد ” .
هذه التصريحة أثارت غضب الفتيات والمنتميات في الحركات النسوية وأدت إلى تنظيم برنامج خاص عبر بث مباشر على “مسينجر” تحت إدارة السيدة ماميكو رئيسة مجموعة “Femme chic” وكانت فرصة بتقديم الكلمة لجميع المشاركات في مسابقة ملكة الجمال واللاتي تعرضن للاغتصاب والتحرش الجنسي.
الأمر الذي، دفعت ملكة مسابقة الجمال لعام 2019 إلى إعلان أنها ضحية الاغتصاب من قبل وزير عالي المسؤولية في الحكومة الحالية.
هزت هذه التصريحة عرش الجمهورية، وازدادت الشكوك بين فينة وأخرى ،و أعلنت السيدة المعنية أنها تتعرض منذ يومين تهديدات بالقتل من قبل أفراد يتصلون بها بأرقام خاصة ومجهولة داعين إياها من عدم الكلام بمزيد من المعلومات حول القضية.
وفي وقت سابق، أعلنت الحركات الإصلاحية في المجتمع المدني إطلاق إلتماس عبر الوسائل الإعلامية والشبكات الاجتماعية للتصويت على ضرورة نزع الإعتماد والاعتراف الرسمي من طرف الحكومة للجنة التنظيم في مسابقة ملكة الجمال بصفتها خلية لوبية تسعى إلى استهداف الأخلاق الفاضلة ودعما لمشروع الماسونية في استخدام المرأة وانتهاك حرمتها.
Dakarnews.sn
