– عقب قمة تحالف دول الساحل التي سجلت إنشاء “اتحاد دول الساحل”
افتتحت القمة الـ65 لرؤساء دول وحكومات المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) يوم الأحد 7 يوليو في أبوجا بنيجيريا برئاسة الرئيس النيجيري بولا تينوبو.
وتنعقد هذه القمة غداة قمة تحالف دول الساحل التي انعقدت في العاصمة النيجرية نيامي وشهدت إنشاء “اتحاد دول الساحل” الذي ضم النيجر ومالي وبوركينا فاسو.
وفي كلمته الافتتاحية أمام قمة المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، شكر الرئيس تينوبو زعماء غرب أفريقيا على “الدعم المستمر” الذي قدموه له خلال العام الماضي كرئيس بالنيابة للمنظمة شبه الإقليمية، حسبما أفاد موقع كواسي الإخباري الأفريقي.
وتنتهي ولاية الرئيس النيجيري على رأس المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا يوم الثلاثاء 9 يوليو 2024. وتم تعيينه رئيسا للمنظمة خلال قمتها العادية الـ63 التي عقدت في يوليو 2023 في غينيا بيساو.
وسيتعين على زعماء وممثلي الدول الأعضاء في المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا تعيين رئيس جديد، أو في حالة فشل ذلك، تمديد ولاية الرئيس تينوبو.
والموضوع الرئيسي على طاولة المجموعة هو تأكيد مغادرة الدول الثلاث – مالي والنيجر وبوركينا فاسو – التي سجلت إنشاء “اتحاد دول الساحل” في اليوم السابق خلال قمة ثلاثية.
وأنجب رؤساء بوركينا فاسو، الكابتن إبراهيم تراوري، والمالي، العقيد أسيمي غويتا، والنيجري، الجنرال عبد الرحمن تياني، رسميا يوم السبت 6 يوليو في نيامي، هذا الاتحاد.
وجاء في إعلان نشر في نتائج القمة “نحن، رؤساء دول بوركينا فاسو وجمهورية مالي وجمهورية النيجر، الأعضاء في الاتحاد الأفريقي، قررنا إنشاء اتحاد دول الساحل”. وزير الخارجية والتعاون النيجيري ياو باكاري سانغاري
يتبع اتحاد دول الساحل تحالف دول الساحل الذي تم إنشاؤه في 16 سبتمبر، في أعقاب التهديد الذي وجهته المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا باللجوء إلى التدخل العسكري لإعادة رئيس النيجر المخلوع محمد بازوم. وأعلنت واغادوغو وباماكو ونيامي في يناير/كانون الثاني خروجها من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، وهي المنظمة التي يعتبرونها “مستغلة” من قبل فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة التي زادت من أعمال القطيعة معها.
تغطي تحالف دول الساحل المنطقة الجغرافية ليبتاكو-غورما، وهي منطقة تاريخية عابرة للحدود في غرب إفريقيا ومنطقة الساحل، مشتركة بين بوركينا فاسو ومالي والنيجر.
