من هو الشاعر الأديب أبو مدين شعيب تياو رئيس شعبة اللغة العربية وٱدابها في مجمع الشيخ الخديم للتربية والتكوين ؟

0
731

بعد حفل تدشين مجمع الخديم للتربية والتكوين كثاني جامعة إسلامية خاصة في طوبى، اتفق اللجنة الاستشارية لهذا القطب العلمي التربوي على اختيار الشاعر الأديب د.شعيب اتياو رئيسا لقسم اللغة العربية والٱداب في المجمع.

وإليكم فيما يلي، تعريف شامل على هذه الشخصية العلمية العظيمة سيرة ومسيرة وإنجازا :

الباحث الأديب الأخ أبو مدين شعيب تياو الأزهري الطوبوي – حفظه الله ورعاه – من الشباب البارزين في خدمة التراث السنغالي بصفة عامة والتراث المريدي بصفة خاصة، وهو أحد خريجي مؤسسة الأزهر الإسلامية للتربية والتعليم في السنغال، وإثر ما تعلم هذا الباحث القرآن الكريم ومبادئ العلوم الدينية واللغوية في المؤسسات السنغالية ارتحل إلى المملكة المغربية وانخرط في جامعات مختلفة حتى حصل على الماجستير ثم الدكتوراة في كلية الآداب بتطوان بميزة مشرف جدا مع توصية لجنة المناقشة بطبع أطروحته الدكتوراة.

وهذا الباحث الكبير - حفظه الله تعالى - قد أبلى بلاء حسنا في التراث المريدي الأصيل حيث كان مشرفا على إصدارات "جمعية فتح الغفار" بالمغرب، وله أعمال جليلة وعظيمة في مركز ابن أبي الربيع السبتي للدراسات اللغوية والأدبية التابع للرابطة المحمدية للعلماء بالمغرب.

من أبرز مؤلفاته:

  • فتح الوهاب في شرح سعادة الطلاب (شرح نظم المقدمة الآجرومية) وهو كتاب للعالم العلامة الشيخ أحمد بامبا – رضي الله عنه -.
  • فتح الغفار في شرح تزود الصغار (منظومة في التوحيد والفقه والتصوف) وهو كتاب للعالم العلامة الشيخ أحمد بامبا – رضي الله عنه -.
  • اللؤلؤ والمرجان في مغالق النيران (في التصوف) وهو كتاب للعالم العلامة الشيخ أحمد بامبا – رضي الله عنه -. وهو أيضا من جملة الإخوة الأفاضل الذين شاركوا في دراسة وتحقيق الكتب الآتية: “النفحات المسكية في السيرة البكية”، و”المجموعة الصغرى”، و”إرواء النديم من عذب حب الخديم”، و”ديوان الشيخ إبراهيم جوب المشعري” وغيرها. وله عشرات وعشرات من قصائد شعرية رائقة متعة تتسم بجودة السبك وجزالة الألفاظ، وله مئات من مقالات في مجالات مختلفة، وأغلبها تنصب في مشكاة التراث المريدي، ومن بعضها: العقيدة الأشعرية من خلال منظومة “تزود الصغار” دراسة وتقديم، وهو بحث قيم قدمه الباحث لنيل الإجازة في سلك أصول الدين والتواصل الحضاري خلال السنة الجامعية: 2008 – 2009م، والشيخ أحمد بمب البكيّ ـ حياته وشعرهُ، وهو بحث قدمه لنيل شهادة الماجستير في جامعة عبد الملك السعدي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية تطوان شعبة: اللغة العربية وآدابها خلال السنة الجامعية: 2010م – 2011م، وكان عنوان أطروحته الدكتوراه بعنوان: (الشعر العربي في السنغال في القرن العشرين من خلال أبرز أعلامه – دراسة في الأغراض والأوزان -)، وقام أبضا بدراسات مهمة ك”دراسة منظومة «مبين الإشكال في العروض والقوافي» للأديب السنغالي الشيخ مجخت كل”، وله مدونة كبيرة ومهمة يجد فيها القارئ معظم إنتاجاته الفكرية والعلمية: http://borommadyana.wordpress.com/

من مهنته:

  • إنه شاعر كبير، وكاتب خبير، وأديب بارع.
  • إنه من الفتية الملهمة التي قامت بتأسيس الرابطة الخديمية للباحثين والدارسين والأمين العام لهذه الرّابطة.
  • إنه من الأعضاء البارزين الذين قاموا بإنشاء الصفحة الخاصة بالمكتبة السنغالية لخدمة ونشر التراث السنغالي على الفيسبوك: https://bibliosn.wordpress.com/
  • إنه من الأعضاء البارزين الذين قاموا بإنشاء الصفحة الخاصة بالمكتبة المريدية على الفيسبوك لخدمة ونشر التراث المريدي:
    https://almaktabatoulmouridiya.wordpress.com/
  • إنه حاليا رئيس شعبة: اللغة العربية وآدابها بجامعة الشيخ أحمد الخديم (U C A k) بطوبى المحروسة للتربية والتكوين الذي تم تدشينه على يدي الشيخ محمد المنتقى امباكي الخليفة العام للمريدين. ولله در الشاعر الشيخ عبد الصمد امباكي بن الإمام الشيخ عبد القادر امباكي حين قال فيه:
    هو شاب في وزن آلاف شيخ = بارك الله فيه شابا نبيلا.

إعداد/ الباحث الأخ سرين امباكي جوب خضر الطوبوي

LAISSER UN COMMENTAIRE

S'il vous plaît entrez votre commentaire!
S'il vous plaît entrez votre nom ici