معا نحو نُصرة فلسطين 🇵🇸 في (مَغَلْ Magal) طوبى.بقلم شعيب بن حامد لوح.

ستشهد مدينة طوبى في السنغال 🇸🇳 حشدا كبيرا يقدر بنحو 4 ملايين نسمة يفِدون من كل أنحاء العالم لحضور مناسبة الاحتفال بيوم 18 صفر (23 أغسطس 2024م)، ذلك اليوم الذي يصادف ذكرى الغيبة البحرية، أو بعبارة أخرى: ذكرى نفي الشيخ أحمد بامبا رضي الله عنه إلى الغابون 🇬🇦 الذي قام به المستعمر الفرنسي بين سنوات (1895-1902م)، فعاد الشيخ من هذا النفي سالما مُعافى منتصرا على الاستعمار، لكن عفا عنهم، آمرا أتباعه بتخصيص هذا اليوم شكراً لله على أنعامه السابغة التي حظي بها من هذا النفي.
والمُتتبع لحياة شيخنا يدرك بجلاء أنه كان يولي العناية والاهتمام بكل ما يمتُّ بصلة إلى المسلمين أينما كانوا، وكان يذكرهم بدعائه، ويمدُّ يد العون إليهم وقت الشدائد وحلول المصائب والأزمات، بل أفنى حياته كلها في نفع الناس، وِفقا لوصف الشاعر الشنقيطي الشيخ سيدي بابا في قوله:
فما عيبُه إلا عبادةُ ربه = ونفعُ الورَى في صُبحه ومسائه
وسعيا نحو إرساء هذا المبدأ الذي عاش عليه الشيخ، وتنديدا لجرائم إسرائيل 🇮🇱 على الأبرياء والمرافق في بلاد ثالث الحَرمين للمسلمين، وتضامنا مع المستضعفين في غزة يحسن القيام بالآتي في يوم عظيم كهذا:


✍️ وقفة احتجاجية في كل مكان في طوبى، كل حسب استطاعته.
✍️ تخصيص أدعية لأهل فلسطين 🇵🇸 لينصرهم الله على العدو المحتل الغاشم الغاصب.
✍️ خطاب باسم الخلافة المريدية ترجم بكل اللغات المنتشرة في العالم، ويُسلم إلى السفارة الإسرائيلية بدكار.
✍️ توعيةُ الناس حول أهمية نصرة فلسطين 🇵🇸 عبر عقد محاضرات وندوات بهذا الخصوص.
✍️ لصقُ لوحات إعلانية في شوارع المدينة للفت أنظار الوافدين والزُّوار.
✍️ فتح صندوق لجمع تبرعات خِصيصا لأهل فلسطين 🇵🇸.
الخ… من أنواع المظاهرات والاحتجاجات التي ستتلقى -لا ريب- صدًى ووقْعا ذا أثر كبير في قلب العدو (إسرائيل).
والقصد أن كل السبل المتاحة المشروعة سواء السياسية والإعلامية والمادية والإغاثية، أو اللهج بالدعاء لهم بالنصر والثبات، مطلوبة لدعم الفلسطينيين ماديا ومعنويا، فهذا فرض عظيم، والتخاذل عنه إثمٌ جسيم.
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.