واشنطن :وكالات
التقى البروفيسور محمد الأمين أحمد مرشح ميثاق شعب السودان لرئاسة الوزراء نافذين في الإدارة الأمريكية بواشنطن “DC” أمس وتطرق اللقاء إلى الأحداث المؤسفة التي يمر بها السودان إثر اندلاع الحرب بين قوات الشعب المسلحة وقوات الدعم السريع وأبدى المسؤولون الأمريكيون قلقهم من تصاعد وتيرة الحرب وتوقف العملية السياسية.إضافة إلى الظروف الانسانية الحرجة الناجمة عن إحتراب ماوصفه بالقوات الخارجة عن القانون والقوات النظامية.
وأشاروا إلى تأثير إطلاق النار على النواحي الإنسانية الضرورية وانقطاع التيار الكهربائي ومياه الشرب وتدهور الأمن بسبب خروج قوات الدعم السريع من مقراتهم والاحتماء بالمواطنين واعتبروا أن هذا الأمر زاد الهلع وسط المواطنين .
وشرح البروفسور محمد الأمين للمسؤولين الأمريكيين أهداف ميثاق شعب السودان والمشاركين فيه من الكيانات الأهلية الكبرى التي تمثل شعب السودان ولجان المقاومة وتجمع المنظمات الوطنية مؤكداً أن الميثاق وضع أسس واضحة لتجاوز مشكلات الفترة الانتقالية.
وجدد التأكيد على إبعاد ساحل البحر الأحمر من الإستقطاب الدولي والعمل على جعله جاذباً للاستثمارات المشتركة مشدداً على رفض الرهن والبيع للسواحل البحرية والتعدين .وتطرق الاجتماع أيضاً للنظر في شكاوي ومعاناة المتقدمين للتأشيرات المختلفة للولايات المتحدة من السودان وضرورة المعالجة والنظر فيها .
وفي ذات السياق التقى البروفيسور محمد الأمين بالمستشار جون وارتون المستشار للإدارة الأمريكية في الإقتصاد وإدارة الاعمال داخل الولايات المتحده وأفريقيا وأمّنَ اللقاء على ضرورة الإسراع بالخطوات اللازمة لرفع العقوبات الاقتصادية التي أقعدت بالسودان .وأشار إلى أن السودان يمتلك ثروات ومعادن نفيسة وبترول وغاز طبيعي بالإضافة إلى مقومات الزراعة.
وأكد الاجتماع على الإهتمام بالبيئة والتغير المناخي وضرورة مشاركة الشركات الأمريكية الكبرى في المجالات المختلفة ، والمساعدة في رفع مقدرات الشباب من الجنسين في التعليم والتدريب وامتلاك التكنولوجيا وتنمية المقدرات التدريبية في المجالات العسكرية الذي يساعد في تطوير القوات النظامية لحماية الديمقراطية والحد من الهجرة غير الشرعية.
