في خطابه إلى الأمة ، عشية الاحتفال بالذكرى 63 لنيل السنغال الاستقلال. أكد الرئيس السنغالي “ماكي سال” انفتاحه على الحوار والتشاور مع جميع القوى الحية، مع احترام سيادة القانون ومؤسسات الجمهورية”.
وقال: ما زلت منفتحًا على الحوار والتشاور مع جميع القوى الحية للأمة ، فيما يتعلق بسيادة القانون ومؤسسات الجمهورية ، من أجل سنغال موحدة ، وسنغال يسودها السلام والاستقرار الوطني متماسكة “.بالنسبة لرئيس الجمهورية ، فإن “عيد الاستقلال ، الذي يواكب حريتنا المستعادة ، يذكرنا ، في الوقت نفسه ، بالتاريخ الذي يربطنا ، ويلزمنا بالبناء على أرض أجدادنا التراث الذي يجب أن نتركه. لأطفالنا ”.
واضاف: كل منا يتحمل المسؤولية. لذلك ، يعود الأمر إلينا أن نستخلص من مصدر القدماء الحكمة التي تلهم الحوار والتشاور ، للتغلب على خلافاتنا.وبحسب الرئيس “ماكي سال” فإن الأمر يتعلق “ببقاء الأمة السنغالية التي تجمعنا. أمة التعايش السلمي ، حيث يتوقف مصير كل منا على مصير جاره ؛ لأننا عائلة واحدة.
