تعرضت عدة قرى في بلدية بالو وأحياء في بلدية كيديرا الواقعة على ضفاف نهري السنغال وفاليمي لفيضانات كبيرة بسبب فيضان المياه، وفقًا لما أفادت به السلطات المحلية يوم الأحد. وصرح شيخنا كامارا، عمدة بلدية بالو، أن جميع القرى الواقعة على ضفاف النهر، بما في ذلك كوغاني، غولمي، يافيرا، أروندو، والمقر الرئيسي بالو، قد غمرتها المياه.
وأضاف أن السكان باتوا يستخدمون الزوارق للتنقل في بعض المناطق، أو يضطرون للسير وسط المياه. كما أشار إلى أن هذه الفيضانات، التي لم تشهدها البلدة منذ عام 1955، بدأت تتسبب في أضرار كبيرة بالقرى.
وأوضح العمدة أن السبب وراء هذه الفيضانات يعود إلى فتح سد مانانتالي، مما أدى إلى ارتفاع مستوى المياه. وقد تم إطلاق حملة تضامنية لإعادة إسكان المتضررين في المدارس والمنازل المجاورة.
وفي بلدية كيديرا، غمرت مياه نهر فاليمي، الرافد الرئيسي لنهر السنغال، العديد من الأحياء، مثل بونت، ألهينا، وديبولي. وصرح إبراهيم فادي، السكرتير البلدي في كيديرا، أن الوضع في تلك المنطقة أسوأ مما كان عليه في السابق، مما جعل الطريق الوطني بين تمباكوندا وكيديرا غير سالك.
نقلا عن رفي دكار
