سلسلة الاعتقالات في صفوف “باستيف ” تستمر … توقيف الشاب هانيبال جيم عضو حركة فراب فرانس ديكاش.

0
58

أعلن النائب المعارض غوي مريس ساجا عبر حسابه بفيسبوك ، اعتقال زميله الناشط السياسي “هانيبال جيم” من قبل عناصر الشرطة المركزية .
ووصف حضرته ، اعتقال زميله بالاختطاف إثر خروجه من منزله صباح اليوم دون سابق الاستدعاء والتوضيح عن سبب هذا التوقيف .
وفي وقت سابق ، أصدرت محكمة جربل أحكاما بحق 6 أعضاء من حزب باستيف المعارض ، وتتمثل ب 6 أشهر مع وقف التنفيذ وغرامة مالية قدرها 100.000 فرنك سيفا .

تأتي سلسلة هذه الاعتقالات في صفوف أنصار “باستيف” عقب مشاركة البعض في حملات توعوية لمشروع سياسي يحمله زعيم المعارضة عثمان سونكو في شوارع المدن السنغالية ، بالإضافة إلى عشرات من المعتقلين في دكار في 2 فبراير الماضي .

وفي بيان رسمي، أعلن حزب باستيف اعتقال 15 عضوا من أنصار ومناصري عثمان سونكو خلال هذا الأسبوع، مؤكدا على تنظيم مهرجان سياسي يوم الجمعة القادم في امباكي (جربل) للتعبير عن إدانتهم عما وصفوه بالاعتقالات التعسفية .

يعتقد بعض المراقبين أن هذه الاعتقالات التعسفية بحق مناصري “عثمان سونكو ” صاحب مشروع سياسي مناهض ضد سياسة الرئيس “ماكي صال” ، إن لم تتوقف ستسبب فوضى عارمة في المشهد السياسي واعتبارات أخرى ترى عن عودة سيناريو الانتفاضة الشعبية في مارس 2021 .

وقبل أسبوعين تقريبا في مهرجان شعبي، دعا عثمان سونكو أنصاره ليس فقط إلى المقاومة ، ولكن أيضًا وقبل كل شيء إلى الرد وفقًا لقانون الانتقام ، بصيغة لغة الولوف: “غاتسا غاتسا ” وهو بمعنى “العين بالعين..

يقول عثمان سونكو ، “مستعد للتضحية المطلقة” ، على حد قوله ، “لقد كتب بالفعل وصيته الأخيرة ومستعد لخوض معركة مع ماكي سال”. وأردف من بين الاثنين ، سيموت أحدهم هناك ” كلمات تعيد حشد قواته لكنها تبدو وكأنها كلمات رجل يائس يفر من المحاكمة في قضية الاغتصاب المزعوم بكل الوسائل ، بحسب منتقديه.

وقبل عام، من الانتخابات الرئاسية، تتجدد أجواء ضارة على المشهد السياسي بين ردود أفعال من الحرب الاعلامية بين المعسكر الحاكم والخصوم وأخرى من الاعتقالات التعسفية بحق المعارضين على النظام ، فمدى تستمر هذه الحالة ، ستندلع حتما مواجهة أخرى على وسط الميدان.

دكارنيوز

LAISSER UN COMMENTAIRE

S'il vous plaît entrez votre commentaire!
S'il vous plaît entrez votre nom ici