تحتفل السنغال للخامسة والستين بعد نيلها الاستقلال الوطني والسيادة عن فرنسا ، حيث يترأس الحفل فخامة رئيس الجمهورية بشير جوماي فاي للمرة الأولى منذ تنصيبه رئيسا للبلاد.
وحضر الحفل ضيوف من دول صديقة للسنغال كغامبيا، وغينيا بيساو وموريتانيا إلى جانب ممثلين آخرين لحكومات دول إفريقية والدبلوماسيين المعتمدين في دكار.
يأتي موضوع هذا العام حول ” السيادة التكنولوجية والصناعية للقوات المسلحة” ، حيث تتركز جميع الفعاليات حول التكنولوجية مع سياسة السلطات الجديدة بتطوير هذا المجال مواكبة كل التطورات في العالم.
ويشهد الحفل وضع اللبنة الأولى لإعادة تسمية شارع
الجنرال ديغول إلى اسم الوزير الأول السابق ممدو جاه، ورفع العلم وعزف النشيد الوطني إلى جانب عروض مدنية من مختلف تلاميذ المدارس الحكومية والخاصة يتخلله استعراض عسكري كبير للجيش الوطني بكل وسائله الأمنية من دبابات ومدرعات عديدة ترميزا للسيادة الوطنية عن الأمن، والعمل على هوية الاستقرار السياسي في البلاد.
