كتب / مور لوم
أقامت السفارة السعودية بداكار مساء اليوم احتفالاً باليوم الوطني الـ ٩٣ للمملكة.
وألقى السفير سعد بن عبد الله النفيعي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية السنغال كلمة في بداية الحفل أكد فيها أن هذه المناسبة تجدد الفخر والاعتزاز بالوطن، الذي تأسس على أرض صلبة من الإيمان والثقة والطموح، على يد الملك المؤسس رحمه الله، واستمرت منجزاته حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان – يحفظه الله – من نهضة شاملة، حتى أصبحت المملكة في مصاف الدول المتقدمة.
ورفع النفيعي أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -يحفظه الله-، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس الوزراء – يحفظه الله-، وللشعب السعودي الكريم، سائلا المولى عز وجل بأن يُديم على المملكة نعمة الأمن والاستقرار والرخاء في ظل قيادتها الرشيدة.
وبين النفيعي أن اليوم الوطني السعودي ال ٩٣ يتزامن مع الذكرى الحادية والستين للعلاقات الدبلوماسية بين المملكة وجمهورية السنغال حيث تجمعهم علاقة ودية وأخوية أخذت طابعا دبلوماسيا مرموقا، وامتازت بعراقتها المتجذرة المصداقية والوضوح في التعامل وأن العلاقات السعودية السنغالية تاريخية واستراتيجية، سواء من منظور الجذور والتاريخ والهوية والقرابة أو من المنظور الاستراتيجي،حيث التحديات الواحدة والمصالح المشتركة والتوجهات والمصير المشترك. وأن العلاقات السعودية السنغالية اليوم أقوى من أي وقت مضى.
وقال إن علاقات البلدين شهدت نموا، وارتفعت إلى المستوى الاستراتيجى في عهد الرئيس ماكي سال وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولى العهد الامير محمد بن سلمان، وانعكس ذلك على أطر التعاون في كافة المجالات بين البلدين.
ووجه معالي عبد الكريم فوفونا وزير التجارة المتحدث الرسمي للحكومة وممثل الحكومة السنغالية فى كلمتة، التهنئة إلى الشعب السعودي وقيادة المملكة بهذه المناسبة.
وأكد على الروابط وعلاقات التعاون بين السنغال والسعودية، وعلى أهمية التقارب بين القيادتين والشعبين، وعلى تميز العلاقات والتي وصفها ب ” القوية “، مشيرا إلى التنسيق المستمر إزاء مختلف القضايا لخدمة المجتمع الدولي والاقليمي.
حضر الاحتفال لفيف من نواب البرلمان، والدبلوماسيين المعتمدين، وأكادميين، وكبار رجال الدولة والإعلاميين والصحافة.
