بيان مشترك من بوركينا فاسو وجمهورية مالي وجمهورية النيجر حول انسحابهم من ” الإيكواس”

0
224

حرصاً منهم على تحقيق التكامل بين دول المنطقة دون الإقليمية ومدفوعين بمثل الأخوة والتضامن والمساعدة المتبادلة والسلام والتنمية، أصحاب السعادة الجنرال أبو بكر سانجولي لاميزانا، والجنرال موسى تراوري، والملازم – العقيد سيني كونتشي، على التوالي، رؤساء الدول تم إنشاء دول فولتا العليا (بوركينا فاسو الحالية)، ومالي والنيجر، مع اثني عشر (12) من أقرانهم، في 28 مايو 1975، في لاغوس، المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (ECOWAS).

وبعد 49 عاما من الوجود، تلاحظ شعوب بوركينا ومالي والنيجر الباسلة بأسف شديد ومرارة وخيبة أمل كبيرة أن منظمتهم ابتعدت عن مُثُل آبائها المؤسسين وعن الوحدة الأفريقية. علاوة على ذلك، أصبحت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، تحت تأثير القوى الأجنبية، التي خانت مبادئها التأسيسية، تشكل تهديدا لدولها الأعضاء وسكانها الذين من المفترض أن تضمن سعادتهم.

وبالفعل، لم تقدم المنظمة المساعدة لدولنا في إطار كفاحنا الوجودي ضد الإرهاب وانعدام الأمن الأسوأ، فعندما قررت هذه الدول أن تأخذ مصيرها بأيديها، اعتمدت أسلوبا غير عقلاني وغير مقبول بفرض إجراءات غير قانونية وغير مشروعة وغير إنسانية. والعقوبات غير المسؤولة التي تنتهك نصوصها الخاصة، وكلها أمور أدت إلى مزيد من إضعاف السكان الذين يعانون بالفعل من جروح بسبب سنوات من العنف الذي فرضته جحافل الإرهاب المستغلة.

وفي مواجهة هذا الوضع المستمر، يتحمل أصحاب السعادة الكابتن إبراهيم تراوري والعقيد أسيمي غويتا والعميد عبد الرحمن تياني، على التوالي، رؤساء دول بوركينا فاسو وجمهورية مالي وجمهورية النيجر، جميع مسؤولياتهم في مواجهة التاريخ والتاريخ. واستجابة لتوقعات واهتمامات وتطلعات شعوبها، تقرر بسيادة كاملة الانسحاب الفوري لبوركينا فاسو ومالي والنيجر من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا.

حرر في واغادوغو وباماكو ونيامي في 28 يناير 2024.

الافريقية
دكارنيوز

LAISSER UN COMMENTAIRE

S'il vous plaît entrez votre commentaire!
S'il vous plaît entrez votre nom ici