- ويعلن اعتقال عدد من الجنود المتورطين
أكدت حكومة بوركينا فاسو، الأربعاء، إحباط محاولة انقلابية خلال ليل الثلاثاء إلى الأربعاء، وأعلنت اعتقال الجنود المشاركين في هذا المشروع.
وقال وزير الاتصالات والمتحدث باسم حكومة بوركينا فاسو، جان إيمانويل ويدراوغو، في بيان صحفي تلقته الأناضول، إنه “تم إحباط محاولة انقلاب مؤكدة في 26 سبتمبر 2023 من قبل أجهزة المخابرات والأمن البوركينية”.
وأضاف: “في الوقت الحاضر، تم اعتقال الضباط وغيرهم من الجهات الفاعلة المزعومة المتورطة في هذه المحاولة لزعزعة الاستقرار، ويتم البحث عن آخرين بشكل نشط”.
وأشار ويدراوغو أيضًا إلى أنه أثناء انتظار المدعي العسكري لتقديم المزيد من التفاصيل حول هذه المؤامرة، “تأسف الحكومة بشدة لأن بوركينا فاسو، علاوة على الضباط الذين يقسمون على الدفاع عن الوطن، قد ضلوا الطريق في مشروع من هذا النوع يهدف إلى عرقلة مسيرة الشعب البوركينابي من أجل سيادته وتحريره الكامل من جحافل الإرهاب التي تحاول استعباده.
ودعا المتحدث باسم الحكومة السكان إلى توخي اليقظة “في مواجهة عمليات الدمج التي تتم بذكاء، خاصة على الشبكات الاجتماعية، والتي تميل إلى توريط شخصيات معينة بما في ذلك رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة وسفير بوركينا فاسو لدى غانا”.
وأوضح أن التحقيقات الجارية ستمكن من كشف هوية المحرضين على هذه المؤامرة.
وأضاف المتحدث باسم الحكومة أن الحكومة “تشيد بشدة بشعب بوركينا فاسو بأكمله وخاصة شبابه لالتزامهم الحازم والتاريخي بالدفاع عن الوطن وحمايته ضد كل أولئك الذين يريدون إدخالنا التاريخ إلى الوراء”.
وخلال ليل الثلاثاء إلى الأربعاء، تجمع عدة مئات من أنصار الرئيس الانتقالي، الكابتن إبراهيم تراوري، في وسط العاصمة واغادوغو، وفي بوبو ديولاسو (غرب) وفي عدة مدن أخرى داخل البلاد من أجل الاحتجاج. إدانة أي محاولة انقلابية
وقد نظمت هذه المظاهرات ردا على شائعات انتشرت في الأيام الأخيرة بشأن انقلاب جديد ضد الحكومة الانتقالية.
وفي وقت سابق من يوم الأربعاء، رحب رئيس المرحلة الانتقالية في بوركينا فاسو، الكابتن إبراهيم تراوري، على موقع X (تويتر السابق) بتعبئة بوركينا فاسو خلال ليلة الثلاثاء للتنديد بأي احتمال لانقلاب جديد في البلاد.
الإفريقية
