بحضور ممثل وزير التربية الوطنية وممثل سفارة دولة الكويت في السنغال : جمعية الإحسان تقيم في دكار دورة تأهيل معلمي القرآن للمستوى الثالث.

0
61

أقامت جمعية الإحسان للتربية والتعليم والثقافة الإسلامية والشؤون الاجتماعية دورة لتأهيل معلمي القرآن الكريم للمستوى الثالث، وذلك بإشراف جمعية آيات الخيرية الكويتية وبالتعاون مع الأكاديمية العالمية للتأهيل القرآني. تهدف هذه الدورة إلى تعزيز مهارات المعلمين في تدريس القرآن الكريم وتحسين مستوى التعليم القرآني في المجتمع.

وتتمثل أهداف الدورة على التوالي:

  1. تطوير المهارات التعليمية: تحسين قدرات المعلمين في طرق تدريس القرآن الكريم.
  2. تعزيز الفهم القرآني: تعزيز الفهم العميق لمحتوى القرآن ومقاصده.
  3. الإعداد المهني: تأهيل المعلمين ليكونوا أكثر كفاءة في تعليم الطلاب.
  4. تبادل الخبرات: خلق منصة لتبادل الخبرات بين المعلمين.
  5. هذا و تضمنت الدورة المحاور التالية:
  6. كيف نربي النشء على القيم القرآنية: استعراض الأساليب الفعالة لتعزيز القيم الإسلامية والقرآنية لدى الأطفال والشباب.
  7. الجودة في التعليم القرآني: مناقشة معايير الجودة وأهمية تحسين التعليم القرآني.
  8. مهارات التخطيط وحل المشكلات: تقديم استراتيجيات فعالة للتخطيط السليم وكيفية معالجة المشكلات التي قد تواجه المعلمين.
  9. مهارات الإشراف وإدارة المركز القرآني: استعراض مهارات الإشراف الجيد وإدارة المراكز القرآنية بفاعلية.

المحاضر:

تولى تقديم الدورة دكتور محمد محمود حواء، ذو خبرة واسعة في مجال التعليم القرآني،تمتد لأكثر من ثلاثين سنة، حيث قدم ورش عمل ومحاضرات تفاعلية ساهمت في إثراء المعلومات لدى المشاركين.

اهتمام جمعية الإحسان :

تولي جمعية الإحسان اهتماماً كبيراً بالقرآن الكريم وبخدمة المجتمع المسلم. تعمل الجمعية على تعزيز التعليم القرآني وتوفير بيئة تعليمية ملائمة للنشء، مما يسهم في بناء جيل واعٍ ومؤمن بالقيم الإسلامية. كما تسعى الجمعية إلى تقديم الدعم اللازم للمراكز القرآنية والمساهمة في نشر الثقافة الإسلامية.

المشاركون

شهدت الدورة مشاركة 40 معلماً من مختلف الأعمار والخلفيات التعليمية، مما ساهم في خلق بيئة تعليمية غنية بالتنوع.

النتائج والتوصيات في أعقاب اختتام الدورة :

  1. تحسين مستوى التعليم القرآني: من المتوقع أن تسهم الدورة في رفع كفاءة المعلمين وبالتالي تحسين مستوى التعليم القرآني.
  2. استمرار الدورات: التوصية بإقامة دورات مستقبلية لمتابعة التطورات في طرق تدريس القرآن.
  3. إنشاء شبكة تواصل: تدعيم التعاون بين المعلمين لتبادل الخبرات والممارسات الجيدة.

والجدير بالذكر أن هذه الدورة تعتبر خطوة هامة نحو تعزيز التعليم القرآني في المجتمع، حيث تساهم في تأهيل المعلمين وتزويدهم بالأدوات اللازمة لتقديم تعليم متميز. نتطلع إلى مزيد من المبادرات التي تدعم تعليم القرآن الكريم وتطوير مهارات معلميه.