السيد محمد ولد عبد الرحمان السفير السادس لموريتانيا لدى السنغال.

0
236

ورقة اليوم عن السفير السادس لموريتانيا لدى السنغال وأمير تگانت الحالي السيد سيد محمد ولد عبد الرحمن بن بكار بن اسويد أحمد بن امحمد بن امحمد شين ضمن سلسلة شبكة رياح الجنوب التي تنشرها عن سفراء موريتانيا لدى السنغال
ولد الأمير سيد محمد في اغليگ
دابر في مقاطعة المجرية عام 1937 في وسط أرستقراطي نخبوي من إمارة إدوعيش في تگانت وتربى ونشأ في جو الإمارة وحصل على تربية أمثاله من أبناء الأمراء شجاعة ونخوة وفروسية وعلما وكرما وسيادة ، لينضم بعد ذلك إلى الإدارة الموريتانية وجيل التأسيس ويبدأ في خدمة وطنه بصدق وإخلاص وكان مشواره الوظيفي كالتالي :
1960- تلقى تكوينا في المدرسة العليا لماوراء البحار بباريس
عُين حاكما لتمبدغه نهاية 1960
ثم حاكما للنعمة ثم مساعدا لحاكم الدائرة
1962: رئيسا لدائرة سيلبابي
ثم حاكما لألاك
نوفمبر 1962: وزيرا للتنمية الريفية ثم وزيرا للنقل والبريد والمواصلات ،
تلتها فترة إعفاء بطلب منه

1966 رئيسا لدائرة العصابة
1969: واليا للحوض الشرقي لمدة ثلاث سنوات
1972: سفيرا لموريتانيا لدى باريس وقد عيّن على سفارة فرنسا ليشرف عن قرب على مفاوضات تغيير الاتفاقيات بين موريتانيا وفرنسا والتي نشأ عنها سك العملة وتأميم ميفرما
1974 : عُيّن سفيرا في دكار
1976 سفيرا في المغرب حتى مايو 1978
1978 مديرا للشؤون السياسية
ترأس وفد الخبراء في قمة الخرطوم يوليو 1978 وحدث عليه الانقلاب هناك

وقد عُيِّن واليا لنواكشوط بعد الانقلاب

1979- مديرا للشؤون القنصلية في وزارة الخارجية
ثمّ مكلفا بمهمة في الرئاسة في عهد هيداله
ثم معاوية حتى العام 1989
في فترة الأحداث أجرى المفاوضات مع الوفد السنغالي بوساطة من الرئيس المالي الأسبق موسى تراورى في باماكو رفقة محمد سيدينا ولد سيديا وجبريل ولد عبد الله ومحمد عبد الله ولد الخرشي ،
1992~2000 عن المجرية لفترتين متتاليتين ،
كما شغل رئاسة لجنة الشؤون الاقتصاددية في مجلس الشيوخ ورئيس كتلة الحزب الجمهوري في المجلس أيضا

  • رئيسا لمجلس إدارة ميناء الصداقة
    رئيسا لخلية ترسيم الحدود الموريتانية المالية

فترته سفيرا في دكار :
جاء السفير سيد محمد ولد عبد الرحمن للسفارة في دكار خلفا للسفير الدي ولد ابراهيم
ومكث فيها سنتين ونصف فقد وصل دكار في دجنبر 1973وانتهت فترته يونيو 1976
قدّم أوراق اعتماده للرئيس السنغالي الأسبق ليوبولد سيدار سينگور في القصر الرئاسي دجنبر 73 ،
وقد جعل تقوية العلاقات الموريتانية السنغالية أهم أولوياته وربطته علاقة قوية بالوزير الأول عبدو ديوف الذي سيكون لاحقا رئيسا للسنغال لحوالي عقدين من الزمن ،
عالج السفير سيد محمد في فترته مسألة ترسيم الحدود الموريتانية السنغالية وخاصة جزيرة TOD
حيث كانت السنغال تتشبث بقرار 1933 في عهد الاستعمار الفرنسي ، بينما تطالب موريتانيا بتطييق القانون الدولي المعتمد وهو الخط الوسط من النهر

la ligne médiane du fleuve “thalweg”

وأخيرا اعتمدت الدولتان قرار l’omvs القاضي بسيادة الدول على النهر ،
كما اهتم السفير كثيرا بحلحلة مشاكل الجمارك السنغالية مع التجار والمنمين الموريتانيين آنذاك ،
واحتوى مشكلة البنك السنغالي BIAO المشهورة مع زبناءه الموريتانيين الذين أخذوا قروض البنك واختفوا في الطبيعة دون أثر ، وقد أثّر ذلك جدا على سمعة الموريتانيين في دكار وأدّى إلى خلق جو من عدم الثقة آنذاك بين البنوك السنغالية والفرنسية من جهة والزبناء الموريتانيين من جهة أخرى ، وقد خلفه على السفارة السفير أحمد دي ولد محمد المختار .

في العام 2022 تم تنصيبه أميرا لتكانت وهو الأمير الخامس عشر لإمارة إدوعيش
ويشغل الآن الأمير سيد محمد رئاسة لجنة الحدود الوطنية في وزارة الداخلية .

المصدر : مقابلة شخصية مع الأمير في منزله العامر بانواكشوط مساء الثلاثاء 21 نوفمبر 2023.

مع تحيات محمدن ولد عبد الله
المدير الناشر لشبكة رياح الجنوب

LAISSER UN COMMENTAIRE

S'il vous plaît entrez votre commentaire!
S'il vous plaît entrez votre nom ici