وصل محامي الخصم السنغالي عثمان سونكو ، خوان برانكو ، إلى مطار رويسي شارل ديغول صباح الثلاثاء بعد طرده من السنغال حيث كان مسجونًا منذ يوم الأحد ، بحسب ما نقلته الصحف المحلية.
قال ببساطة في منشور على X (تويتر سابقًا): “فقط النضال هو الذي يحرر”.
وكان القضاء السنغالي قد قرر ، الاثنين ، الإفراج عنه تحت الرقابة القضائية ، وأصدر بحقه أمر طرد لفرنسا.
وأكد أحد محاميه ، الأستاذ ياسين بوزرو ، النبأ في تدوينة على مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة به ، مشيرًا إلى “ارتياحه الشديد” بعد إعلان الإفراج عنه ، أثناء احتجازه في أحد السجون. سجن داكار بتهم شديدة بالهجوم والتآمر ونشر أخبار وأفعال كاذبة ومناورات من شأنها أن تعرض الأمن العام للخطر أو تسبب اضطرابات سياسية خطيرة.
وللتذكير ، قُبض على خوان برانكو على الحدود بين السنغال وموريتانيا أثناء محاولته مغادرة البلاد للعودة إلى فرنسا.
وقد استُهدف بالفعل بموجب مذكرة توقيف دولية بعد أن اعتبر المدعي العام أن بعض تصريحاته ومنشوراته على الشبكات الاجتماعية تشكل عناصر “جرائم جنائية”.
من جهته وجه المحامي محكمة الجنايات الدولية لفتح تحقيق مع الرئيس السنغالي ماكي سال بارتكاب “جرائم ضد الإنسانية” إثر أحداث مميتة وقعت في يونيو الماضي بعد إدانة عثمان سونكو بتهمة “فساد الشباب”.
كما تم تقديم شكوى في باريس لنفس الوقائع.
في أواخر الشهر الماضي ، اعتقلت محكمة سنغالية عثمان سونكو بتهمة الدعوة إلى العصيان والتآمر على سلطة الدولة قبل حل حزبه السياسي ، الوطنيون الأفارقة في السنغال من أجل العمل والأخلاق والأخوة (باستيف).
