السنغال: ثالث قتيل في المظاهرات الرافضة لتأجيل الانتخابات الرئاسية وسط اشتباكات عنيفة.

0
274

أسفرت المظاهرات الرافضة لتأجيل الانتخابات الرئاسية في السنغال عن مقتل 3 أشخاص وإصابة العشرات بجروح بالغة في سين لويس، وزيغنشور و امبور وروفيسك من ضواحي العاصمة دكار.

وخرج ٱلاف السنغاليين منذ يوم الجمعة 9 فبراير 2024 بعدة مدن سنغالية احتجاجا على تأجيل الانتخابات الرئاسية، حيث تم تسجيل أول قتيل لطالب جامعي يدعى ألفا يورو تونكارا، يدرس بشعبة الجغرافيا في جامعة غاستون برشي بسين لويس شمالي البلاد.


 
وتعليقا على مقتل هذا الطالب، كتب رئيس نادي الجغرافيا في جامعة غاستون بيرجي التي كان تونكارا طالبا فيها “لم يكن طالبا بارعا فحسب، بل كذلك رفيقا يحظى بالمحبة والاحترام. كل الذين عرفوه سيفتقدون حضوره الودود واندفاعه”. 


 
وفي العاصمة دكار، سجل ثاني قتيل عن المظاهرات الرافضة لشاب يدعى مود غي البالغ من العمر 23 ، فارق الحياة في المستشفى نتيجة تأثره بجروح بالغة إثر تلقيه رصاصا حيا من الشرطة وفق شهادة طبية .

وكانت الشرطة السنغالية وعناصر الدرك الوطني قد استخدموا الغاز المسيل للدموع لتفريق مئات المحتجين، الذين ردوا بدورهم بالرشق بالحجارة، وإقامة حواجز بألواح خشبية وأحجار، كما أحرقوا بعض الإطارات في دكار وفي كثير من المدن السنغالية.

واستمرت المظاهرات لغاية السبت في مدينة زيغنشور جنوب البلاد حيث سقط 5 شباب تم نقلهم إلى المستشفى بسبب إصابات بالغة أيضا، وتوفي واحد منهم وهو طالب في ثانوية “جينابو” بنفس المدينة يدعى “لاندينغ كمرا جيجو.

وتمكن موقع “دكارنيوز” من كشف هويات المصابين خلال الاحتجاجات العنيفة في زيغنشور والذين تم نقلهم إلى المستشفى وهم :
باب درامي
جان جيجي جاتا
شيخ عمر سار
بيرناند
دمب جيجو
ممدو لمن فوفانا

وفي روفيسك الواقعة على بعد حوالي ، أطلقت الشرطة رصاصات إلى متظاهريين سلميين، وأسفر عن إصابات خطيرة تم نقلهم إلى المستشفى من بينهم شاب من العمر 17 عاما هو حاليا في العناية المركزة.

وفي أول مقابلة له منذ بدء الأزمة الحالية، خص بها وكالة أسوشيتد برس، حذر الرئيس السنغالي ماكي سال جميع القيادات السياسية من أي محاولة لحدوث فوضى في البلاد سيمكن من قوى جاهزية للسيطرة على السلطة؛ هذا التصريح يثير جدلا واسعا حيث يصفها ناشطون في الشبكات الاجتماعية على مؤامرة لانقلاب عسكري دبر بليل تمهيدا لاعادة سيناريو الانقلاب في الغابون حسب زعمهم .
 
وأعلن الرئيس السنغالي ماكي صال السبت الماضي إرجاء الانتخابات قبل 3 أسابيع من الاستحقاق، وسط معركة سياسية حول الترشيحات التي تمت الموافقة عليها أو استبعادها.


 
وصوتت الجمعية الوطنية ليل الاثنين لصالح تأجيل الانتخابات إلى 15 من ديسمبر ، بعدما اقتحمت قوات الأمن البرلمان، وأخرجت نوابا معارضين بالقوة.

دكارنيوز

LAISSER UN COMMENTAIRE

S'il vous plaît entrez votre commentaire!
S'il vous plaît entrez votre nom ici