يحظى المدرب أليو سيسه الآن بدعم باب تياو لإعادة إطلاق فريق أسود السنغال لكرة القدم. المدرب السابق للمنتخب الوطني المحلي سيحل محل ريجيس بوجارت.
سيقود المنتخب السنغالي لكرة القدم الآن ثنائي سنغالي بالكامل. أعلن الاتحاد السنغالي لكرة القدم، الثلاثاء، تعيين باب بونا تياو، المدرب السابق للمنتخب المحلي، نائبا لأليو سيسه في المنتخب الوطني خلفا للفرنسي ريجيس بوجارت.
يحتفظ أليو سيسه، المدرب الذي قاد السنغال إلى فوزها الأول بكأس الأمم الأفريقية عام 2021، بعلاقة وثيقة وطويلة الأمد مع ريجيس بوجارت، مدربه عندما كان لاعب كرة قدم محترفًا في سيدان بفرنسا. لكن مع نتائجه الرائعة مع المنتخب المحلي، بما في ذلك الفوز ببطولة الأمم الأفريقية (تشان) عام 2022، تمت ترقية بابي ثياو من قبل الاتحاد السنغالي، ليصبح المساعد الأول لأليو سيسه.
ويتعرض الأخير لانتقادات شديدة من جانب قطاع كبير من الجمهور السنغالي الغاضب من بعض قراراته خلال المباريات الأخيرة للمنتخب والتي لم تعد على حالها منذ عدة أشهر. تم إقصاء الأسود بشكل ملحوظ من دور الـ16 خلال بطولة كأس الأمم الأفريقية الأخيرة في ساحل العاج، وهو الفشل الذي منع السنغال من الاحتفاظ بلقبها الأول الذي فازت به في الكاميرون. ويعزو الكثيرون هذه الهزيمة إلى الأخطاء التدريبية التي ارتكبها أليو سيسي، الذي يتولى منصبه منذ عام 2015.
وتأتي عملية إعادة الترتيب هذه داخل الجهاز الفني لمنتخب السنغال قبل حوالي عشرة أيام من أولى مباريات التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية 2025 بالمغرب. وتواجه الأسود بوركينا فاسو وبوروندي يومي 6 و9 سبتمبر. وسيكشف أليو سيسه ، يوم الجمعة عن قائمة اللاعبين الذين تم اختيارهم لهاتين المباراتين.
إلى جانب باب تياو ، الذي كان جزءًا من جيل السنغال الشهير 2002 مع سيسي، ينضم أيضًا المدرب البدني حسين بشارة فرحات، الملقب بـ “المدرب فلاما” والمشهور بتدريب العديد من لاعبي كرة القدم في إجازة في السنغال، إلى الجهاز الفني للمنتخب. تعيين الفرنسي تيدي بيليرين مساعدا ثانيا للمدرب الوطني خلفا لثياو.
