نفت مديرية الشرطة الوطنية السنغالية، في بيان صحفي نشرته في وقت مبكر من مساء الثلاثاء، أنباء عن حدوث اختناقات خلال زيارة عمدة مدينة داكار، بارتيليمي توي جاس، لمقر البلدية وفي بعض أحياء العاصمة.
ووفقاً للبيان الصحفي للشرطة السنغالية، فقد نشرت بالفعل أفرادها في مناطق معينة من المدينة كجزء من التنفيذ الطبيعي لمهامها الأمنية، لكنها لم تمنع السيد جاس أو أعضاء المجالس البلدية.
وأوضحت الشرطة أن نشر قواتها على الأرض لا يهدف بأي حال من الأحوال إلى عرقلة زيارة عمدة داكار، بل إلى ضمان الأمن وفقا للوائح المعمول بها.
ويختتم البيان الصحفي بالإشارة إلى أن الشرطة الوطنية السنغالية ستواصل تنفيذ مهامها بطريقة مهنية وفي ظل الامتثال الصارم للقوانين واللوائح.
من جانبها ، دعا السيد جاس الصحافة مساء اليوم لعقد مؤتمر صحفي داخل مقر بلدية دكار ، لكن الشرطة منعته من الوصول إلى المكان وتم تفريق أنصاره بشدة …
وفي وقت لاحق عبر جاس الإبن عن استيائه لما حصل اليوم حيث غرد عبر حسابه بفيسبوك قائلا : “أردت اليوم أن أقدم تفنيدًا واضحًا لا يقبل الجدل للرأي الوطني والدولي فيما يتعلق بطبيعة الرجال الذين يديرون هذا البلد. إنهم يتلاعبون بالرأي العام من خلال البيانات الصحفية المضللة، ويسعون إلى تضليل السنغاليين وسكان العاصمة دكار ولكن ما هي الشرطة التي يمكننا الوثوق بها حقًا؟
دعونا نبقى متحدين ومعبأين، ولنسير معًا نحو الأساسي! ” .
للتذكير ، تم تجريد بارتيليمي جاس من منصبه كرئيس للبلدية بعد أيام قليلة من خسارته منصبه كنائب، عقب إدانته النهائية في قضية قتل. ومع ذلك فقد قدم استئنافين للطعن في هذه القرارات.
