فاز حزب “الوطنيون الأفارقة في السنغال من أجل العمل والأخلاق والأخوة” (باستيف) بـ 130 مقعدا من أصل 165 في الجمعية الوطنية، بعد الانتخابات التشريعية المبكرة التي أجريت في 17 نوفمبر، حسبما أعلنت اللجنة الوطنية لتعداد الأصوات يوم الخميس.

شرع المجلس الوطني للإصلاحيين، يوم الخميس، بمحكمة دكار، في الإعلان الرسمي عن النتائج المؤقتة للانتخابات التشريعية المبكرة.

وحصل باستيف على 1,991,770 صوتا (54,97% من الأصوات) وفاز بالأصوات في 47 دائرة انتخابية من أصل 54، مما يمنح القائمة التي يقودها رئيس الوزراء عثمان سونكو 101 نائبا بأغلبية الأصوات و 29 إضافيا على النسبة النسبية.

ويأتي ائتلاف “تاكو والو” (اتحدوا من أجل الإنقاذ)، الذي يقوده الرئيس السابق ماكي صال، في المركز الثاني بإجمالي 16 مقعدًا، بما في ذلك 8 مقاعد للأغلبية.

جام أك نجارين (السلام والازدهار) لرئيس الوزراء السابق أمادو باه يكمل المنصة بسبعة مقاعد للنواب.

أما المقاعد المتبقية فقد فازت بها مجموعات الأقليات السياسية، بواقع 1 إلى 3 مقاعد على الأكثر، لهذه الهيئة التشريعية الخامسة عشرة.

وفي المجمل، تنافست 41 قائمة على المقاعد الـ165.

ومن المنتظر أن تظهر النتائج النهائية خلال الأيام المقبلة، بعد انتهاء مواعيد الاستئناف.

ويتم انتخاب النواب لمدة خمس سنوات كما هو الحال بالنسبة لرئيس الجمهورية.

للتذكير، تم انتخاب بشير جوماي فاي في 24 مارس 2024، وقام في 12 سبتمبر بحل الجمعية الوطنية التي تم تشكيلها في عام 2022.

حدث هذا الحل بعد مواجهة بين السلطة التنفيذية الجديدة والبرلمان الذي يهيمن عليه ائتلاف BBY لسلفه ماكي صال.

كان الرئيس فاي قد حفز الانعقاد المبكر للهيئة الانتخابية من خلال رغبته في الحصول على أغلبية برلمانية لتحقيق وعده بالتحول المنهجي للبلاد.

دكارنيوز