تراجعت الحكومة السنغالية عن قرارها بتعليق التغطية الأمنية لمباريات المصارعة، مما يسمح باستئنافها اعتبارًا من الأول من أبريل 2025.
ويأتي هذا بعد شهرين تقريبًا من أعمال العنف والشغب خلال مباراة المصارعة التي جرت بين فرانك من بارسيل أسيني وأما بالدي من بيكين في فبراير الماضي.
قررت وزارة الداخلية والأمن العام، السبت، رفع تعليق التغطية الأمنية لمباريات المصارعة، وهو إجراء سيدخل حيز التنفيذ ابتداء من 1 أبريل 2025.
ويشكل هذا القرار نقطة تحول مهمة في أعقاب الحادث الذي وقع في 18 فبراير 2025 ، خلال المصارعة بين فرانك وأما بالدي، والذي أدى إلى تعليق التغطية الأمنية مؤقتًا في جميع أنحاء التراب الوطني.
ويأتي رفع هذا الإيقاف بعد سلسلة من المشاورات بين السلطات السنغالية واللاعبين في عالم المصارعة. وتم التوصل إلى توافق في الآراء، مع التزامات حازمة من أصحاب المصلحة بالامتثال لتوصيات الأمن.
ولقي القرار ترحيبا باعتباره خطوة حاسمة نحو استعادة الهدوء إلى قطاع رئيسي في الرياضة السنغالية.
وبالتزامن مع هذا الرفع، أعلنت وزيرة الرياضة خدي جين غي في 19 مارس، عن تدابير جديدة تهدف إلى تنظيم استئناف القتال بعد شهر رمضان. وتتضمن هذه الإجراءات بدء المعارك في الساعة 18:30 مساءً، لمدة 20 دقيقة، والسماح للجمهور بالمغادرة قبل الساعة 19:00 مساءً. لتجنب الحشود، سيتم الآن تحديد مبيعات التذاكر بـ 20 ألف تذكرة، بدلاً من 22 ألف تذكرة في السابق.
وأكدت السيدة خدي جين غي أيضًا على ضرورة الانضباط الصارم والتعاون بين المصارعين والمروجين لضمان سلامة الجميع. وسيتعين على المصارعين اتباع طرق آمنة، تحددها الشرطة، لمنع أي خطر للاضطرابات.
ويؤكد رفع تعليق التغطية الأمنية، إلى جانب التدابير الجديدة المتخذة، التزام السلطات باستعادة السلام وضمان سلامة جميع المشاركين في مسابقات المصارعة.
