تعالت أصوات الأبواق وازدادت كثرة المواكبين لحديث الساعة عبر الوسائل الإعلامية والشبكات الإجتماعية منذ إثارة قضية وفاة سيدة حامل أثناء الإنجاب بسبب الإهمال الطبي عن حالتها في مدينة لوغا.
السيدة الحامل التي فارقت الحياة أثناء الإنجاب بسبب عدم متابعة مستمرة لحالتها تُدعى “عَائِشَةُ سُخْنَ ” كانت تعاني من ألم شديد وهي ماكثة على سريرها في المركز الصحي العام بلوغا المعروفة -بمستشفى أحمد الكبير امبي- مايقل عن 24 ساعة دون رعايتها.
أبلغ الزوج “مود امبوب” للصحافة أن عقيلتها فارقت الحياة بسبب الإهمال الطبي، لأنها من الازم أن تجرى لها عملية جراحية لتسهيل الإنجاب حسب توصيات الطبيب الذي تابع سلسلة الحمل في غضون 9 أشهر.
وأضاف “امبوب” الذي استنكر بشدة موقف الطبيبة الممرضة التي أهملت حالة عقيلتها حتى فارقت الحياة، أن شهادة الوفاة غير موقعة، فيما كتبت فيها “وفاة طبيعية” لإخفاء الفضيحة.
هذه الحالة المؤسفة، أزعجت النسوة اللواتي يدافعن عن حقوق المرأة ويطالبن من القضاء فتح تحقيق موسع لمعرفة المتورطين في هذه الفضيحة.
وبدورهم، أعرب مسؤولو المستشفى في مؤتمر صحفي عن أسفهم تجاه الحادثة، معتبرين بها حالة طبيعية ولاتوجد مايبرر عن حالة الاهمال الطبي.
الأمر الذي دفع محامي أسرة الضحية الأستاذ باتريك كابو إلى استدعاء السلطات الصحية في البلاد إلى اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة ، مشددا على أنه سيقدم شكوى ضدهم إلى المدعي العام في لوغا .
وللتذكير ، فإنها ليست المرة الأولى التي عاشت الأسرة المعنية هذه الحالة ، فقد سبق في عام 2019 أن تفقد المرأة الضحية ابنتها الأولى بسبب الإهمال الطبي وفق معلومات رسمية لدكار نيوز.
