يقوم ستة رؤساء أفارقة ، من أبرزهم: “سيريل رامافوزا” من جنوب إفريقيا ، و”دينيس ساسو نغيسو” من جمهورية الكونغو ، و”ماكي سال” من السنغال ، بمهمة وساطة غير مسبوقة إلى “موسكو” و”كييف”. وأعلن الرئيس السنغالي ماكي سال رسميًا أن هذه الرحلة تأتي في سياق وطني متوتر يتسم بمظاهرات عنيفة وخلافات سياسية.
أعلن الرئيس “ماكي سال” ، عن قيادته زمام المبادرة خلال اجتماع مجلس الوزراء يوم الأربعاء 14 يونيو 2023 ، معلنا مشاركته في مهمة وساطة السلام الأفريقية. وبحسب البيان الرسمي للمجلس: “أبلغ رئيس الجمهورية المجلس عن مشاركته في مهمة الوساطة الأفريقية بين أوكرانيا وروسيا المخطط لها في كييف وسانت بطرسبرغ يومي 16 و 17 يونيو 2023”.
تأتي مبادرة السلام الدولية هذه في الوقت الذي تمر فيه السنغال بفترة من عدم الاستقرار. ومؤخرا اهتزت البلاد بمظاهرات عنيفة خلفت 16 قتيلا بحسب التقرير الرسمي واعتقال أكثر من 400 شخص معظمهم من القصر. واندلعت هذه الاحتجاجات كرد فعل على الحكم على زعيم الحزب باستيف عثمان سونكو بالسجن لمدة عامين ، وهو حكم يمكن أن يضر بمشاركته في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في عام 2024.
في هذا السياق المتوتر ، لم يوجه الرئيس سال رسالة إلى الشعب السنغالي بعد هذه الأحداث. ومع ذلك ، من المتوقع أن يفعل ذلك خلال خطابه المقرر عشية “عيد الاضحي” “تاباسكي” ، أحد الأعياد الدينية الرئيسية في السنغال.
نقلا عن #رفي_دكار #دكارنيوز
