اتّهم المدير العام السابق لمركز الأعمال الجامعية في دكار (COUD) سيتور ندور بالاغتصاب من قبل خادمة منزله أ. تيام (17 سنة).
عودة إلى تفاصيل القضية؛
تعود هذه القضية التي تناولتها الصحف المحلية اليوم في افتتاحيتها إلى يوم الاثنين الموافق ب 11 من شهر يوليو ، حيث رفعت والدة الضحية شكوى ضد المدير العام السابق لمركز الأعمال الجامعية في دكار بتهمة الاغتصاب والتحرش الجنسي .
نفى سيتور ندور تلك الاتهامات بالاغتصاب نفيا قاطعا لكن من ناحية أخرى ، أفادت صحيفة ليبراسيون في عددها الصادر بالأمس عن عناصر تضاعف هذا الخط الدفاعي. ومن بين هذه العناصر ، كشفت الصحيفة عن اتصال هاتفي بين المعني سيتور اندور ووالدة الضحية المزعومة .
جرى التبادل بعد وقت قصير من الوقائع المزعومة. لم تذهب السيدة أ. تيام إلى المستشفى بعد، ولم تتقدم بشكوى إلى قسم المباحث بدكار … خلال هذه المحادثة الهاتفية ، حاول اندور الرفض المطلق بالاتهامات، كما طلب في حديثه مع والدة الفتاة بمحاولة إخفاء القضية عن طريق الرشوة.
-ملاحقة قضائية؛
لم تكن العدالة تعطي أهمية كبيرة عن القضية، إلا بعد ظهور والدة الضحية في حوار مع الصحافة وقدمت للرأي العام تفاصيل الحدث، الأمر الذي جعل المدعي العام يخطو خطوة كبيرة من تعجيل وتيرة عملية التحقيق من أجل إيجاد أدلة تثبت تلك التهم العالقة على المدير السابق لمركز الأعمال الجامعية وأحد مقربي رئيس الجمهورية.
أصدرت النيابة العامة تعليمات لعناصر الدرك في فوار لاستماع المتهم بالاغتصاب، قبل تحويل الملف إلى الغرفة الثانية بمحكمة دكار لفتح معلومات قضائية.
وقرر قاضي التحقيق في الغرفة الثانية إحالة المدير السابق لمركز الأعمال الجامعة في دكار إلى السجن بتهمة الاغتصاب على فتاة دون العشرينات من عمرها .
