أطلق المراقبون الجويون بمطار بليز جانج ومركز الملاحة الجوية الإقليمي في دكار تحذيرات شديدة اللهجة بشأن الوضع المتدهور في قطاع الملاحة الجوية. في بيان مشترك وقّعه الأمين العام لنقابة المراقبين الجويين في السنغال (SACS)، فرانسوا بول غوميس، ورئيس الجمعية المهنية للمراقبين الجويين، سيدي محمد ندوي، أعلن المراقبون عن نيتهم اتخاذ إجراءات تقشفية للحد من حجم العمل بما يتناسب مع الإمكانيات البشرية والتقنية المتاحة حاليًا، وذلك لضمان السلامة.
وأشار البيان إلى أن “مركز الملاحة الجوية الإقليمي (CRNA) في دكار وبرج المراقبة في مطار بليز انجاي يعانيان من مشكلات خطيرة تتعلق بتقادم المعدات التقنية ونقص حاد في الكوادر البشرية”. وأضاف البيان أن هذا النقص سبق أن أثارته نقابة المراقبين في عام 2019 ولم يتلق أي استجابة كافية من السلطات المعنية، بما في ذلك وزارة النقل الجوي والهيئات المعنية.
وأكد البيان أن الوضع تفاقم خلال العامين الماضيين، ما يزيد من الضغط على المراقبين الجويين الذين يتحملون مسؤولية ضمان سلامة حركة الطائرات المدنية والعسكرية، بما في ذلك الطائرة الرئاسية.
وفي ظل هذا الوضع، أعلن المراقبون الجويون خلال اجتماع طارئ عقد يوم 12 ديسمبر 2024 أنهم “غير قادرين على إدارة الحركة الجوية بشكل آمن ومنتظم بسبب نقص الموارد البشرية والتقنية”. وطالبوا بتفعيل خطة الطوارئ من قبل هيئة ASECNA، محذرين من أنهم سيلجؤون إلى إجراءات تقشفية للحد من حركة الطائرات في حال عدم اتخاذ إجراءات فورية لمعالجة الوضع.
نقلا عن رفي دكار
