- مع عودة 116 عنصرًا مؤخرًا من موبتي إلى داكار
أعلنت البعثة السنغالية، يوم الأربعاء، أنهت القوات السنغالية التابعة لبعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما) انسحابها مع عودة 116 عنصرا مؤخرا من موبتي إلى داكار.
وأوضحت بعثة الأمم المتحدة في بيان صحفي نشرته على موقعها الإلكتروني أنه “كجزء من فك الارتباط التدريجي لأفراد بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي، تمت إعادة 116 من قوات حفظ السلام السنغالية إلى وطنهم من معسكر موبتي في 20 سبتمبر”.
وبشكل عام، تمت إعادة 97 ضابط أركان و2583 فردًا من البلدان المساهمة بقوات و184 فردًا من ضباط الشرطة و412 فردًا من وحدات الشرطة المدربة إلى أوطانهم منذ بدء عملية الانسحاب، حسبما يشير المصدر نفسه.
حتى الآن، تمت إعادة 2680 من أفراد قوة مينوسما و596 من أفراد شرطة الأمم المتحدة إلى أوطانهم، ليصل المجموع إلى 3276 من الأفراد النظاميين الذين غادروا البعثة.
ولا يقتصر الانسحاب على المجالين العسكري والشرطي فقط: فقد غادر مالي بالفعل 81 فردًا من الموظفين الدوليين وعشرة من متطوعي الأمم المتحدة، حسبما تؤكد البعثة المتكاملة التي تحدد أن إجمالي مغادرة الموظفين المدنيين يصل إلى 91. يصل العدد إلى 3367 عضوًا.
يعد فك الارتباط الحالي لبعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (MINUSMA) جزءًا من القرار 2690 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، والذي تم اعتماده في 30 يونيو 2023. وينص القرار الأخير على إنهاء عمليات البعثة المتكاملة مع انسحاب كامل مخطط له في 31 ديسمبر 2023.
