دكارنيوز
قبل ساعات قليلة من افتتاح جلسات محاكمة المعارض الرئيسي للنظام عثمان سونكو في قضية اتهامه بالاغتصاب على فتاة في العشرينات من عمرها تدعى أجي رابي سار.
اندلعت المظاهرات العنيفة منذ صباح اليوم في مدينة زيغينشور (جنوب السنغال) ، مقر زعيم باستيف عثمان سونكو الذي أطلق قبل أيام العصيان المدني ضد ما وصفها بالعدالة الجائرة لإقصاءه عن سباق رئاسيات 2024 .
وقال زعيم باستيف، لن يستجيب أبدا أن دعوة من القضاء، وقد وقف ضد أي محاولة لمنع ترشحه في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وكان أنصار الخصم حاصروا منزل عثمان سونكو في زينغنشور منذ أيام، للحفاظ عليه ومواجهة القوات الأمنية في حال إصدار مذكرة توقيفه من طرف الدائرة الجنائية لمحكمة دكار.
أعمال شغب وسط اغلاق الطرق الرئيسية في زينغشور ، أطلقت القوات الأمنية قنابل الغاز المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين وتهدئة الأوضاع، لاكن هناك مخاوف من تفاقـم التوتر الأمني في الجنواب، وفي كثير من المناطق السنغال جراء أعمال الشغب المصاحبة للمظاهرات الغاضبة ضد أي محاولة لتوقيف عثمان سونكو.
ونقل موقع “دكارنيوز” من مصادر عن تسجيل حالات الاصابة بين صفوف المتظاهرين كما وردت أنباء تفيد عن مقتل شرطي دون تأكيد عن ذلك من طرف الداخلية السنغالية.
