كتب/ مور لوم
أكد ماكي سال رئيس الجمهورية أن الحكومة تدفع باتجاه حوار سلمي مع أطراف المعارضة، مؤكدا من أن النتائج ستكون إيجابية.
وفي سؤال له عن استبعاد بعض المعارضين عن الترشح قال ماكي سال إنه لا يمنع أحدا من الترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وأنه مازال في منصبه حتى 2 أبريل 2024 ، تاريخ تسليم التفويض.
وعن علاقته مع إدريس سيك رئيس المجلس الاقتصادي الاجتماعي والبيئي قال ماكي سال: “في عام 2020 ، في خضم Covid-19 ، اتصلت بإدريس سيك لكي نعمل معًا من أجل السنغال، لم نتحدث أبدًا عن رئاسيات 2024، لذا فهو حر تمامًا في الترشح و ذلك لن يفسد علاقتنا.
مشددا على أن إعلان إدريس سيك عن ترشحه هو فقدان منصبه كرئيس للمجلس الاقتصادي – CESE بالإضافة إلى فقدان وزيريه لمنصبيهما في الحكومة.
وردا على سؤال الصحفي عن المعتقلين السياسيين في السجون قال رئيس الدولة: لا يوجد معتقلون سياسيون في السنغال، بل وصفهم بمرتكبي الجرائم ضد القانون، المشكلة هي أن الناس في بعض الأحيان لا يحترمون النصوص والقوانين المعمول بها في الدولة، واستنكر الرئيس بشدة، لقد أخذ الناس يصفونني بكافة الأسماء القبيحة لكني لو لم أكن رجلاً مسالمًا لخرجت الأمور عن السيطرة.
وعن الوضع السياسي الحالي و المتوتر في البلاد قال سال إنه طبيعي، فهناك ما هو أسوأ في الولايات المتحدة وفرنسا، لقد تعرض مبنى الكابيتول للهجوم، لكن في السنغال، عندما يتم إحراق عجلة سيارة فالناس يبكون.
وفيما يتعلق عن جولاته السياسية قال ماكي سال: “بالذهاب إلى كيدوغو ، أنا لا أقوم بجولة سياسية، هذه جولة اقتصادية. أنا ذاهب إلى هناك للتدشين أو افتتاح مشاريع تم إنجازها في المنطقة. وبالمثل، أذهب إلى هناك لإطلاق مشاريع جديدة. لا بأس أن يقول الناس إنها جولة سياسية، هذا هو الحال دائمًا في السنغال.
وفيما يتعلق بالحوار الوطني قال ماكي سال: عندما أدعو خصومي السياسيين إلى الحوار فعليهم تلبية دعوتي، أما إذا لم يلبوا الدعوة فهذه مشكلتهم لأنه كما يقول المثل الولوفي: Kou guedd sa yaye sou ayé may la kogn
وعن القضاء السنغالي قال ماكي سال: “لم أقل أبدًا أنه لا ينبغي لرئيس الجمهورية أن يكون رئيسًا للمجلس الأعلى للقضاء، فنظامنا القانوني هو الذي يحدد ذلك.
وأضاف قائلا “لا يمكنني التعليق كرئيس للجمهورية، على القضايا القانونية التي هي تحت المعالجة في القضاء. المهم أن يعرف السياسيون أنه ليس لديهم حصانة أو غطاء يسمح لهم بعدم الخضوع للعدالة.
وعلق ماكي سال عن السجل الانتخابي: “ليس لدينا خلاف بشأن السجل الانتخابي، وهو نفس السجل الذي سمح للمعارضة بالفوز في انتخابات المجتمعات المحلية، أما ما يتعلق بالرعاية، فقد فعلنا ذلك لترشيد المشاركة في الانتخابات الرئاسية، لذا على المعارضة الرد على حواري السياسي حتى نناقشه.
وتطرق ماكي سال إلى انجازاته: “لا يتحدث الناس أبدًا عن الإنجازات التي تم تحقيقها منذ عام 2012. الرئيس عبد الله واد قام بأشياء مهمة، لكن لا يوجد مقارنة مع ما فعلناه، يحتاج الناس إلى إثارة مناقشات مهمة.
مشيرا إلى أن السنغال لديها أفضل معدل للنمو الاقتصادي في أفريقيا هذا العام.
وعن توغل الارهاب في المنطقة قال ماكي سال: أطمئن السنغاليين لأن لدينا قوات أمنية كبيرة قادرة على تصدي لأي تهديدات أمنية، داعيا إلى ضرورة محاربة الارهاب بجميع أشكاله، مؤكدا أن الدولة لها لوجستيات جيدة لمواجهة خطر الإرهاب، وقد تم عرض جزء منها خلال الاستعراض العسكري في 4 أبريل الماضي.
