نظم تحالف “يووي أسكنوي” مساء الإثنين 14 مارس 2023 مهرجانا سياسيا كبيرا في حي بارسيل أسيني بالعاصمة دكار وسط القادة في المعارضة واكتظ ميدان “ACAPES” بالحشود الجماهيرية .
وحذرت قادة تحالف “يووي أسكنوي” (تحرير الشعب) القوة الرئيسية للمعارضة السنغالية ، أمس الثلاثاء من أي محاولة لاستبعاد المرشح الرئاسي عثمان سونكو في فبراير 2024.
ونظم هذا الائتلاف ، وهو القوة الرئيسية للمعارضة ، “اجتماعا كبيرا” يوم الثلاثاء في بارسيل أسيني (من ضواحي دكار) للاحتجاج على “استغلال العدالة لأغراض سياسية والاعتقالات التعسفية في صفوف أنصار الخصم عثمان سونكو “.
وطمأن السياسي حبيب سي ، رئيس مؤتمر قادة الائتلاف قائلاً: “لا نترك ماكي سال يحاول حتى عرقلة ترشيح عثمان سونكو في الانتخابات الرئاسية في فبراير 2024”.
من جانبه، أشار رئيس بلدية داكار السابق خليفة سال الذي كان قد تم استبعاده من الانتخابات الرئاسية لعام 2019 بعد صدور قرار محكمة ضده: “يجب ألا يكون عثمان سونكو الضحية الثالثة لماكي سال”.
وأضاف سال قائلا ” “منذ عدة أشهر كانت البلاد في حالة توتر وأولئك الذين يقفون أمامنا يفتقرون إلى الهدوء. وهذا ما يفسر الاعتقالات التعسفية لنشطاءنا والمتعاطفين معنا” .
و قال السيد موسى تين “ماكي سال استبعد خليفة سال وكريم واد في الانتخابات الرئاسية لعام 2019. هذا ما يحاوله ضد عثمان سونكو في الانتخابات الرئاسية لعام 2024. لن نقبل أبدا تمرير هذه الاستراتيجية “.
وفي إطار الرغبة في “تأمين” ترشيح سونكو ، دعا السيد ديجي فال ، زعيم آخر للائتلاف ، أنصاره إلى التعبئة الكبيرة الخميس في محكمة دكار حيث تقعد محاكمة زعيم الوطنيين الأفارقة في السنغال عن العمل. ، الأخلاق والأخوة (باستيف) لقضية تشهير ضد مام امباي نيانغ ، وزير السياحة والترفيه.
وختم عثمان سونكو المهرجان السياسي بكلمة دعا إليها جميع أنصاره والمتعاطفين معه إلى تأهب قصوى لمواجهة النظام، مشددا على ضرورة التصدي لمحاولات ماكي صال من تحديد المرشحين في الانتخابات.
كما دعا في سياق متصل، الجيش ورجال الأمن إلى أخذ كافة المسؤولية في حماية البلاد، دون تنفيذ أوامر وراءها أغراض سياسية ومخالفة للقوانين.
أما بخصوص استجوابه أمام المحكمة غدا الخميس 16مارس، أعطى زعيم المعارضة عثمان سونكو الضوء الأخضر لأنصاره إلى تعبئة الشوارع نحو قصر القضاء لحضور الجلسة العامة…
واختتم كلمته قائلا “ماكي سال يجب أن يفهم أن هذه الدولة ليست ملكه. ولا يعود له اختيار من يجب أن يكون مرشحًا أم لا. لا شيء يمنعني من أن أكون مرشحًا للانتخابات الرئاسية لعام 2024”.
وأردف قائلا “المشروع في مرحلته النهائية ، ولم يتبق أمام ماكي سال سوى 11 شهرًا على رأس البلاد.
ولوحظ منذ صباح اليوم، تشديدات أمنية على محيط سيتي كار غورغي، هذا الحي الذي يسكن فيه زعيم المعارضة ، كما نشرت على الشبكات الاجتماعية لقطات تظهر منع عثمان سونكو من اقتياد ابنه إلى المدرسة، وهي محاولات وضعه تحت الإقامة الجبرية وفق تعبير أنصاره.
