دكار / الطائفة اللاّهينية تحيي مناسبتها الدينية “الدعوة” تحت الموضوع المختار : (ترسيخ جذور السلام والتنمية في ضوء تعاليم سيدنا لِمُامُ لَايْ) .

كل الأذهان عالقة اليوم إلى مناطق “كامبرين ، يوف وألمادي ” من أحياء العاصمة السنغالية دكار في الذكرى ال143 عاما .

وقد أعلنت اللجنة الثقافية لتنظيم مناسبة “الدعوة الاهينية” أن الموضوع المختار لهذا العام هو: ( ترسيخ جذور السلام والتنمية في ضوء تعاليم سيدنا ليمام لاي).

وفي وقت سابق، أعلن وزير الداخلية ٱنتوان فليكز عبد الله جوم أن كل الإجراءات اللازمة لتغطية جميع الاحتياجات قد تم اتخادها من طرف السلطات لنجاح هذه الفعالية السنوية، وذلك عقب زيارة رسمية أدّاها فخامة رئيس الجمهورية ماكي صال إلى بيت الشيخ محمد مختار لاي نجل الشيخ سيدنا مانجون لاي الخليفة العام للطائفة الاهينية بالسنغال.

وخلال زيارته، شدد الرئيس صال في تصريح على أن الدولة ستتخذ إجراءات للتصدي عما وصفها بالأيدلوجيات الدينية الوافدة ، حيث اعتبرها تهديدا على التعايش الاجتماعي المشترك في بلادنا ، وهذه التصريحات ، أثارت جدلا واسعا على الشبكات الاجتماعية وخصوصا في دائرة النخبة المثقفة بالدين، لما تهدف إلى تشتيت انتباه الناس عن معتقداتهم الدينية.

من جانبه ، بعث سماحة الخليفة سرين مختار لاي عبر الناطق الرسمي رسالته داعيا جميع الفاعلين السياسيين إلى ضبط النفس وتغليب الحكمة والوعي لتجنيب السنغال الخطر المحدق جراء التصعيد المتزايد في المشهد السياسي، مؤكدا ضرورة التصدي لكلّ ما من شأنه أن يولد العنف .

للتذكير، فمناسبة “الدعوة” حدث ديني كبير يحييها أتباع الطائفة اللاهينية سنويا في السنغال ، ويعود تاريخها في عام 1981 عند الخليفة الثالث سيدنا عيسى تياو لاي وقد أجلت لعامين بسبب وباء كوفيد-19، قبل استئنافها في العام الماضي.

#دكارنيوز