- منذ عامين، أتعرض لهجمات من طرف زعيم حزب باستيف عثمان سونكو، حيث يجوب علّي في القنوات الفضائية وفي جميع الأجهزة الإعلامية ، لتشهير عرضي وجميع عائلتي ورفقائي، بأني متٱمر عليه في قضية الاغتصاب المزعومة، لقد حان وقت الرد بكل هدوء وانضباط، ولا أقوم أبدا بتوريطه.
- سأريكم كل الدلائل التي تؤكد أني لست متورطا في ما اتهم إليه عثمان سونكو بالاغتصاب.
-منذ اندلاع القضية، كان أمامي خياران بصفتي النائب العام :
تحويل الملف إلى قسم الجرم المشهود، و لو وصل الملف هناك لتم القبض عليه، أو إلى التحقيقات الأولية لتوسيع الاجراءات القانونية، فاخترت الثانية.
-كيف يعقل أن يسلم سونكو من كل الذين اتهمهم بالتورط في المؤامرة بدءاً من رئيس الجمهورية ماكي صال ورفقاءه من الحكومة وحتى السلطات الأمنية ضده مع كل الصلاحيات التي يتمتعون بها؟ ..
-عثمان سونكو برّأني دون أن يشعر لأنه كثير الكلام والتناقضات.
-قرار إيقاف سونكو لم يصدر مرة، و ما تلقيت أمر إيقافه أبدا، و لو حصل ذلك لأوقفته مباشرة دون إبطاء.
- التربية التي حصلت عليها من والدتي تمنعني من إلحاق الضرر بالإنسان الذي يمر بحالات عصيبة و عثمان سونكو كان في تلك الحالة.
- لا يمكن لتحقيق داخلي أجري في الدرك الوطني بتوريطي لأني لم أُسْتجوَب ولا مرة، ولنفترض لو حصل على مصداقية هذا التحقيق لكان السبب الرئيسي يتعلق عن حالة الكابتين توري، الأخير الذي تم تجريده من الدرك الوطني.
- هذا المحضر يتحدث عن موضوعات فرعية لا علاقة لها بالموضوع الأصلي في الملف.
-لا قيمة لمحضر التحقيق الداخلي الذي أجري في الدرك الوطني لأني و الجنرال موسى لم نُستَجوب.
- عثمان سونكو الملقب بـ (Kou Séll Ki) لم نجده في مسجد أو في زاوية لكننا وجدناه في سويت بوتي .
-قضيت 9 سنوات في نيابة داكار و من اليوم فصاعدا لن أترك أحداً يتحدث عني، و إن عاد سونكو سأعود و بأدلة أكثر سخونة.
محمد-منصور_انجاي.
دكارنيوز بتصرف
