انطلاق فعاليات ملتقى غامبيا حول التعايش السلمي وحماية الشباب من الراديكالية والمخدرات.

0
222

انطلقت أعمال ملتقى غامبيا حول التعايش السلمي وحماية الشباب من الراديكالية والمخدرات في العاصمة الغامبية بانجول صباح يوم الاثنين 5 سبتمبر 2022 الذي ينظمها اتحاد الإذاعات الإسلامية بالشراكة مع الندوة العالمية للشباب الإسلامي، بحضور معالي ” لامين كيين جامي” وزير الاعلام الغامبي وعدد من المثقفين والدعاة والأئمة، ومذيعي البرامج الدينية في الإذاعات والتلفزيونات المحلية، وبحضور نخبة من كبار الإعلاميين من الدول السنغال وكوت ديفوار والنيجر وموريتانيا، تحت الرعاية السامية لفخامة رئيس الجمهورية آدم بارو.


وافتتحت الجلسة بقراءة آيات من القرآن الكريم تلتها كلمة معالي المستشار ممثل المدير العام للاتحاد ” الحاج يوغا انجاي” الذي وجه الشكر إلى دولة غامبيا حكومة وشعبا على حسن التنظيم وكرم الضيافة، وتحدث عن الخطة التطويرية التي انتهجها الاتحاد مع شركائه خاصة مع الندوة العالمية للشباب الإسلامي، مؤكدا أن الاتحاد أظهر جهودا في كثير من مجالات اختصاصاته كإقامة الدورات التكوينية المتخصصة والندوات التي تهدف إلى خلق روح التعاون والتعايش السلمي وقبول الآخر، وهذا ما يدعو إليه الاتحاد بتوجيهات معالي الدكتور عمرو الليثي المدير العام لاتحاد الإذاعات الإسلامية، وطالب المستشار ” يوغا انجاي ” في خطابه أمام الإعلاميين جميع الإذاعات والتلفزيونات في دول الأعضاء أن تكون جسرا للتواصل بين الأمة الإسلامية والآخر لتبصير الجميع بسماحة الإسلام، وبث روح التعاون ليدرك الجميع أن العالم الإسلامي منفتح ويؤمن بالحوار والسلم والاستقرار، واختتم كلمته بضرورة تكاتف الجهود لمحاربة العنف والتطرف وحماية شبابنا من الراديكالية وتعاطي المخدرات.


وفي هذا السياق تناول الكلمة الأستاذ ” محمد عيض فتحي” المدير الإقليمي للندوة العالمية للشباب الإسلامي تحدث فيها عن أهمية هذا الملتقى المنعقد بغامبيا بالتعاون والشراكة مع الندوة العالمية للشباب الإسلامي لنشر التعايش السلمي، وتصحيح المفاهيم الخاطئة عن طريق الكلمة الطيبة، لما لها من مكانة كبيرة في الاسلام لنشر قيم التعايش السلمي بين الشعوب، وترسيخ مبدا الاعتزاز لدى الشباب المسلم وترسيخ الفكر الوسطي المعتدل.


وأشار المدير العام لهيئة الإذاعة والتلفزيون غامبيا السيد/ مالك ديينغ إلى أن التعايش ضرورة إنسانية لأي مجتمع يريد الاستقرار، ولأي بلد يطمح في ديمومة الأمن والأمان، مثمنا جهود اتحاد الإذاعات والتلفزيونات للدول الأعضاء في حماية الشباب ومحاربة العنف والتطرف.
وتكلم كل من رئيس المجلس الاسلامي الأعلى ” الشيخ عيسى فوداي دابو” والإمام الراتب في غامبيا سماحة الشيخ ” تشيرنو علي معاد كاه” عن أهمية إشاعة قيم التسامح وتعزيز ثقافة العيش المشترك من أجل الحفاظ على تماسك المجتمعات الإفريقية وازدهارها.


وفي ختام الجلسة الافتتاحية تحدث معالي وزير الاعلام الغامبي عن جهود اتحاد الإذاعات الإسلامية على تنظيم هذا الملتقى القيم حول التحديات المطروحة في مجال التعايش لأجل السلام في مواجهة التطرف العنيف، وحماية الشباب من الراديكالية في إفريقيا الغربية خاصة في دول الساحل، معتبرا أن التعايش السلمي هو العمود الفقري لكل جانب من جوانب الحياة البشرية، فهو ضروري لأي مجتمع أو أي مكان آخر يتم التعامل فيه مع أشخاص آخرين، وأضاف معاليه أن حكومة غامبيا أدركت أهمية الحفاظ على السلام والأمن من خلال الحوار والتعاون والثقة، وذلك حفاظاً على أمن الأفراد والمجتمعات من العنف والتعصب والتطرف، واختتم كلمته حول حماية الشباب من الراديكالية والمخدرات، مؤكدا أن هذا يتطلّب التزاماً جماعياً واستراتيجيةً للتّصدّي للظّروف المؤدية لها، معربا أن اتحاد الإذاعات الإسلامية يضم في عضويته 57 دولة إسلامية ، لتشكل أكبر اتحاد إعلامي في العالم الإسلامي، موجهًا الشكر للمشاركين في هذا الملتقى الذين شرفوا غامبيا بوجودهم الكريم.

جانب من الصور للحاضرين في افتتاح الملتقى الإعلامي في غامبيا

LAISSER UN COMMENTAIRE

S'il vous plaît entrez votre commentaire!
S'il vous plaît entrez votre nom ici