مدني: فاطمة رابح
تصوير: مدثر رابح
اعتلي والي الجزيرة الطاهر ابراهيم الخير بجانبه المهندس ابراهيم مصطفى محافظ مشروع الجزيرة اعتلي اليوم (الاثنين) الة حصاد محصول القمح(الدقاقة) بمكتب الحجيرات قسم معتوق بمدينة المناقل وسط السودان معلنا عن ضربة البداية لحصاد النصر الذي حققه الموسم الشتوي بانتاحية عالية وتمثل الخطوة ضربة في مقتل لاعداء السودان في الداخل والخارج
وشهدت مزرعة الطيب العجب المزروعة قمح بجانب مزارع اخر من بستان البصل حفل التدشين وسط حضور عدد كبير من قادة الاجهزة الامنية و المزارعين والمزارعات وهو اول انتاجية عقب تحرير الولاية من دنس التمرد والمرتزقة التي دمرت الولاية ومشروعها بمافبه من اصول وممتلكات
واعتبر والي الجزيرة حصاد العام العالي الإنتاج لعدد (120 ) ألف فدان و(70 ) فدان تقاوي من محصول القمح وحده مثابة هدية لرئيس مجلس السيادة والقائد العام للقوات المسلحة السودانية والشعب السوداني الصابر وابطال معركة الكرامة الوطنية من قدموا ارواحهم الغالية فداء للوطن والمواطن مترجما علي أرواح شهداء الواجب ومتمنيا عودة الاسري والشفاء العاجل للجرحى
ونبه الوالي إلي ان حصاد القمح يعتبر أيضا رسالة واضحة للعالم ان الجزيرة والمزارعين قد بدأت تتعافي من حرب المليشيا
وشكر الوالي الجهود المبذولة من رجال الدولة في مقدمتهم عضو مجلس السيادة ابراهيم جابر الذي يعمل علي التهوض بالزراعة ما يسهم في تحقيق الامن الغذائي مشيدا بصمود المزارعين.
واكد الوالي ان خطته ماضية في توطين محصول القمح بكل الحزم التقنية وتعزيز جهود الدولة
ترعة الصفا والتي حققت متوسط إنتاج 30 جوال زنة 100 كيلو في الفدان، أعرب عن سعادته بما تحقق من إنتاجية عالية والتي عزاها للإلتزام بالموجهات الفنية والحزم التقنية
ونصح الوالي المزارعين بالاستفادة القصوي من الحوافز التشجيعية التي تطرحها الدولة للمزارعين كما اكد ان عودة مشروع الجزيرة الي سابق العهد سيكون.
في المقابل ابدي محافظ مشروع الجزيرة إبراهيم مصطفي قخره واعتزازه بما حققه المزارعين من انتاج
بمتوسط 30 جوال للفدان ما عدها برسالة موجعة لبرنامج الغذاء العالمي الذي ظل يطرق دوما علي حدوث مجاعة بالسودان وجدد جازما مقولته الشهيرة ( السودان لن يجوع) وفي ذات الوقت عبر عن رضاه التام بما تشهده الولاية من نعمة الامن بفضل الانتصارات الكبيرة التي حققتها القوات المسلحة وحلفاء الكرامة -جنود الوطن _
وبشر المزارعين بان الخطة الزراعية تتضمن بناء شراكات مثمرة بين المزارعين والقطاع الخاص من مصلحتهم.
من جانبه قال الشيخ عبد المنعم موسي أبو ضريرة رئيس لجنة الدعم والإسناد والاعمار بالولاية ان الحصاد يؤكد مقدرة الولاية علي الجهاد بحمل السلاح في الدفاع عن الارض والعرض ويد اخري تحمل معول البناء والاعمار، وقال إن المزارعين تحدوا كافة الصعاب والظروف الاستثنائية ما اثمرت انتاجية عاليه تسهم فى توفير المخزون الاستراتيجي من محصول القمح
وهي خطوة من شانها ان تشجع المزارعين على التوسع فى يادة المساحات المزروعة لتمزيق فاتورة إستيراد القمح وتحقيق الإكتفاء الذاتي وصولا الى التصدير.
وطالب عدد من المزارعين بتوفير الري الذي يقف مشكلة كبيرة في الزراعة ما سيكتف ايادي المزارعين في عملية رمي البذور مطالبين الدولة بحلها على وجه السرعة
تجدر الاشارة الي ان المزارع الطيب العجب والذي شهدت حواشته حفل التدشين بجوار ترعة الصفاء بمكتب الحجيرات بمحلية القرشي- المناقل قد اكد ان عدد من المحفزات والاسعار المجزية ساهم في تحقيق إنتاجية عالية بلغت 90 جوال تقاوي قمح في مساحة 3 فدان.
