أثناء إقامته في لومي بدعوة من المعارضة التوغولية، تعرض عضو برلمان المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، غوي ماريس سانيا (محمد سانيا) ، لهجوم. تم إدخاله إلى العيادة.
تم نقل غوي ماريس سانيا، عضو البرلمان السنغالي المنحل في 12 سبتمبر، يوم الأحد إلى إحدى العيادات بعد إصابته خلال اجتماع سياسي بمبادرة من حزب ديناميكية الأغلبية للشعب (SMP) في لومي، توغو.
وفي مقطع فيديو انتشر على نطاق واسع، نرى برلماني المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا يقول للجمهور إن “تنظيم هذا الاجتماع كان تحديًا وقد قبلتم هذا التحدي”.
وكان لدى النائب الوقت الكافي ليضيف أنه أفريقي وتوغولي، ودعا المجلس إلى غناء النشيد الوطني التوغولي قبل أن تخرج الأمور عن السيطرة. وبحسب ما ورد اقتحم أفراد الغرفة واستهدفوا المنظمين. وفي هذه الظروف زُعم أن النائب، الذي شوهد فيما بعد ملقى على سرير العيادة الذي نُقل إليه، تعرض للهجوم. لا يمكن الوصول إليه.
وفي الوقت الراهن، لم يصدر أي رد فعل من سلطات البلدين بعد.
