أكدت المحكمة العليا السنغالية الحكم الصادر ضد “عثمان سونكو” بالسجن لمدة 6 أشهر مع وقف التنفيذ بتهمة التشهير ضد الووير “مام مباي نيانغ” وزير السياحة والترفيه، حسبما ذكرته عدة وسائل إعلام سنغالية، اليوم الجمعة.
وبحسب محاميي الطرفين، فإن قرار المحكمة العليا يجعل رئيس بلدية زيغينشور والمرشح في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 25 فبراير 2024 غير مؤهل لخوض تلك الانتخابات.
وكانت المحكمة العليا أعادت النظر يوم أمس الخميس في الاستئناف الذي قدمه المعارض بعد إدانته من قبل محكمة الاستئناف في دكار بالسجن لمدة ستة أشهر بتهمة التشهير والإهانة العلنية.
وحُكم على زعيم حزب Pastef-Les Patriotes، وهو حزب سياسي تم حله في 8 ٱوت الماضي.
وكان الوزير “مامي مباي نيانغ” قال بانه تم تسليط الضوء عليه والتشهير به في تقرير صادر عن المفتشية العامة للمالية بسبب الطريقة التي أدار بها برنامجًا عامًا يهدف إلى خلق الآلاف من فرص العمل الزراعية.
وأثبتت المحكمة العليا إدانة السيد “سونكو” أمام المحكمة الابتدائية بدفع تعويضات قدرها 200 مليون فرنك سيفا للوزير.
ووفقا ل “قريش با”، أحد محامي عثمان سونكو، الذي صرح بعد صدور الحكم مباشرة، فإن الإدانة النهائية لموكله ستؤدي إلى حذفه من القوائم الانتخابية. ويستشهد بقانون الانتخابات، وأكد أنه بمجرد صدور القرار، والحكم على “عثمان سونكو” بالسجن لمدة 6 أشهر، فسيكون غير مؤهل للترشح وستتم إزالته من القوائم الانتخابية للسنوات الخمس المقبلة.
وهذا بخلاف ما اعتبره زميله الأستاذ المحامي سيري كليدور لي الذي اعتبر أن وكيله يستطيع الخوض على الانتخابات اعتمادا على فتح محكمة العليا صراعات واجراءات قضائية أخرى قد لا يسمح للمجلس الدستوري الاعتماد عليه، وبالتالي سوف يعتمد الأخير على قرار محكمة دكار بشأن إعادة سونكو في القائمة الانتخابية.
رفي دكار – دكارنيوز
